الأربعاء، 8 يوليو 2009

السقوط الحر والصعود الي قمة السقوط

المغرور طائر إذا ارتفع صغر في عيون الناس
الصعود إلي القمة بطرق خبيثة وملتوية قيمة عظمي للسقوط إلي الهاوية
عندما يسلك الإنسان طرقا ملتوية لتحقيق غاياته ومآربه فإنه حتما سيصل إلي قمة السقوط وهي تعتبر نهاية عظمي. فهناك من سلكوا طرقاً غير شرعية للصعود. فسقطوا بعدها علي قمَّة الكراسي ومهما علا أو ارتفع صغر في عيون الناس فلا بد له من سقوط لأنه اختار طرقا خبيثة و ما أكثرهم ؟ . فالشر سريع الوصول للانتشار لكن نهايته تؤل صفر أما الخير فهو يتعثر وبطيء في مشيه ويواجه الصعاب لكنه ينتصر أخيرا والصعود بهذه الطرق هش لا خير فيه مهما طال الزمن الإ أنه يتهاوي ولكنه يتهاو مع سبق الإصرار والترصد تهاو مع المثابرة عليه والجهد لا للشيء إلاّ لتحقيق التهاوي الأعظم ما أكثرهم اليوم،،،،،،،،،،
سقوط ...ولكن ...إلى نهاية دنيا للسقوط وأظن أن المصيبة المستمرة حين يكون الشخص في القمة ولا يأبه بذلك بل ربما أعاد الكره بنفس الطريقة وما يزال هناك متسع من الوقت أمام من يستحق القمم ليبلغها ...لا يمكننا الوصول -اليوم- إلى القمم الهاوية أصلا ، إلا بإتباع الطرق التي تليق بمثل هذه القمم....!!!!...القمم اليوم ، هي السقوط إليها وفيها...!!!لأن في كنفها سقطات، فمن يعتقد أنه سيصعد ، يُدرك حين يصلها ،أنه انحدر إلى حيث السلبية العظمي بعجلة الجاذبية....!!! وعلي الجانب الآخر هناك صعود يوصل لمراده بعزة وعزيمته ... ونهاية مؤكدة ايجابية بيدي أخذت وبيدك أخذت ولا زلنا نسير ......... سنصل إن شاء الله ؟حين نصل ... للمراد وننتصر ..لأننا نبحث وننقب عن المعادن الطيبة الأصيلة فإذا بحثنا سنجد الكثير أيضا منها في الحياة علو وهمم في بنيان خاوي و هبوط يستعد للصعود إلى قمم عالية نقيضان لا يمكن يوم أن يلتقيا..فهو سقوط مصيره السقوط لقمة الحضيض ....فكل طريق ملتوية وغير شريفة تنتهي إلى قمة كهذه القمم السالبة
قبل أن نبدأ الوصول إلي قمة القاع ولو من باب اللياقة والعرف والأدب .
هناك من الناس لا تملك إلا أن تحبه..
لا تملك.. إلا أن تحترمه..
لا تملك إلا أن تدعم جهوده.. وتستثمر أخلاقه.. وعظيم حماسه.. وشدة إخلاصه..
لكن البعض الآخر.. يدفعك سلوكه إلى كراهته.. يدفعك إلى استكثار المركز الذي بلغه..
يدفعك إلى إن تستغرب طريقة تعامله مع وظيفته.. مع مسؤوليته.. بل ومع من يأتون إليه.. لتقديم العون له.. والدعم لمشاريع مؤسسته العلمية.. أو التنموية..
هذا النوع من المسؤولين.. يقتلك.. وأنت تتأمل حركته.. تتابع تصرفاته.. تنظر إلى تعامله القاتل مع المسؤولية.. بكل برود.. وبتقليدية.. وبروح تعدم كل صفات الإحساس بطبيعة الواجب.. أو الدور.. أو المسؤولية..
وتسأل نفسك بحرارة.. ومرارة..
كيف وصل هذا الإنسان (الجامد) في تفكيره.. الجامد في (حركته) الجامد في (تعامله) الجامد في (إحساسه).. إلى هذا الموقع؟!.
بل إنك تحتار كثيراً.. حين ترى عشرات الأكفاء يحيطون به.. عشرات المتميزين يقفون على مسافة غير بعيدة منه.. عشرات المهذبين في تعاملهم مع (خلق الله) سواه.. ومع ذلك فإنه يقف على رأس الهرم..
على رأس الصرح الضخم..
على رأس المسؤولية المقتولة بفعل وجوده..
وتسأل نفسك: لماذا يحدث هذا؟
ذلك أن الوطن مسؤولية.. ضخمة..
ولا يمكن أن ترهن عملا في يد أناس لا يقدرون مسؤوليتهم.. يتعالون على وظيفتهم.. يحقرون رسالتهم.. ويتعاملون مع الأمانة بكل استخفاف.. ومع الناس وكأنهم طلبة صغار.. ومع الصرح وكأنه ملكية خاصة.. فالبلد مليء بالأكفاء.. والخلاقين.. والمخلصين.. والجادين.. والمحترمين..
ضمير مستتر: (
من يحترم الناس فإنه يحترم نفسه.. ومن لا يحترمهم فإنه يسقط من عيونهم مهما علا وارتفع
على من نثور؟ على أنفسنا التي إنقبلت كل الأمور رأسا علي عقب بصبر لا داعي له أم على واقعنا الذي يدور في حلقة مفرغة من الضياع .
طبقات تعتبر أنفسها في القمة معدودون على الأصابع
وأناس يعتبرون أنفسهم في الوسط ( يتأرجحون بين القمة والقاع لا يعرفون مصيرهم وأناس يعتبرون أنفسهم في
القاع مهما فعلوا لن يخرجوا منه هؤلاء من هم من يعتبرون أنفسهم في القاع هم الشريحة الأكبر هم الكادحون في المجتمع فهمشهم من في الوسط وأهملهم من في القمة.

ليست هناك تعليقات: